قالوا عن هذا الكتاب: "هناك العشرات من الكتب عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر/أيلول التي يرويها مؤلفوها بأسلوب معقد، وقد قرأت نصفها تقريبا قبل أن أشرع في قراءة "البروج المشيدة" ولكن كتاب لورانس رايت هو المقياس الجديد الذي بت احتكم إليه، فإن أيًا من تلك الكتب السابقة لم يدفعني لأن اقول "آه"، أعتقد أني أفهم الآن مرارًا وتكرارًا مثل هذا الكتاب" ستيف وينبرج صحيفة ذا بوسطن جلوب.
"يتمتع بالحميمية بصورة قوية مؤثرة ونظرة تاريخية شاملة جريئة... وهو تأريخ قصصي يمتلك جميع مقومات الرواية من حيث الأسلوب المباشر والعاطفة القوية... وهو أيضًا تأريخ يأسر الإنتباه للأحداث التي شكلت تنظيم القاعدة والطريق الطويل الملتوي الذي سلكه السيد بن لادن للحرب ضد أمريكا" ميتشيكو كاكوتاني. صحيفة ذا نيويورك تايمز.
"إن هذا الكتاب حقًا سرد متقن مكتوب بأسلوب بارع.. فهذا التركيز الشديد على الشخصية- إلى جانب سرد الأحداث الذي يستند إلى خمس سنوات من العمل الميداني المضني (فقد أجري مقابلات شخصية مع 560 شخصيًا)- حقق نجاحًا رائعًا" دانيال كرتز- فيلاتن صحيفة لوي انجلوس تايمز.
"دراسة متعمقة... مصاغة بدقة لا تشوبها شائبة" بيتر بيرجن، صحيفة ذا وول ستريت جورنال.
كانت تجربتي في مصر واحدة من أسعد فترات حياتي وأكثرها نفعاً, ومع أن حكومتينا كانتا علي خلاف, فقد كان الشعب المصري رحب الصدر للأمريكيين, غادرت مصر في عام 1971م وبصدري شغف كبير بها, واحساس بأنها رغم عبء الأمية والفقر, كانت علي طريق أن تصبح دولة ديمقراطية ناجحة ومزدهرة.
ويعتبر هذا الكتاب الي حد ما تحليلا لسبب خطأ استنتاجي هذه, فقد كانت هناك قوى تمارس عملها بالفعل في المجتمع المصري ولم أدرك وجودها في ذلك الوقت, لقد حاولت ثورة عبد الناصر الي طريق سياسي واقتصادي مسدود, واخمد الطابع العسكري الذي فرض علي المجتمع المعارضة وخنق محاولات الاصلاح, وكان الإسلام السياسي نتيجة حتمية لفشل الليبرالية وعار الهزائم التي ألحقتها إسرائيل بالعالم العربي, والتدمير العمد للبدائل السياسية المقبولة, ولطالما تمنيت لو أنني كنت علي دارية اكبر بالاضطراب الذي كان يموج أسفل ما بدى أنه بحر هادىء في ذلك الوقت.
لقد كتبت هذا الكتاب كي اطلع نفسي, ثم قرائي الأمريكيين, على التفكير والاحداث التي ادت الي هجمات 11 سبتمر/أيلول, وقد تفاجأت وسررت لرؤية الكتاب وقد حاز قاعدة عريضة من القراء وترجم إلى أكثر من عشرين لغة, والآن الي اللغة العربية التي اعجبت بها منذ أن جاهدت أول مرة لتعلمها قبل وقت طويل للغاية في السنوات التي قضيتها في الجامعة الأمريكية في القاهرة, وأنه لشرف أن أري كتابي في لغة بهذا الثراء وهذه الدقة, وأشعر بالتواضع والحماسة لهذه الفرصة كي أصل الي القراء العرب الذين اتمني أن يتقبلوا محاولتي أن اخبرهم بقصتهم, استغرق انتاج هذا الكتاب ما يقرب من خمس سنوات, حاورت فيها أكثر من ستمائة شخص, وتحدثت إلي كثير منعم عشرات المرات, وقد كانت هناك لحظات صعبة بل ربما خطيرة, في عملية إجراء البحث ولكني دائماً كنت أعامل باحترام.