"كتبت مارغريت آتوود ""العهود"" الجزء الثاني من روايتها الأشهر ""حكاية الجارية"" ونالت بها جائزة البوكر البريطانية عام 2019 مناصفة. وفيه تُجيب على أسئلة لطالما حيّرت قُرّاء الجزء الأوّل منذ نشره عام 1985، فقدّمت رواية تبدأ أحداثها بعد خمسة عشر عامًا من نهاية ""حكاية الجارية"" حين تواجه أوفرِد مصيرها المجهول، وذلك بثلاثة أصوات نسائية مختلفة يكشف كلّ منها جانبًا خفيًّا من جلعاد. * ""من أنت قارئي العزيز؟ ومتى أنت؟ لربما الغد، لربما خمسون عامًا من الآن، ولربما أبدًا. لربما أنتِ إحدى خالات أردوا هول، عيناك وقعتا صدفة على هذه المخطوطة. وبعد لحظة الرعب التي ستنتابك على وقع خطاياي أتراك ستحرقين هذه الصفحات حتى تحافظي على صورتي التقية نقيةً لا شائبة فيها؟ أم تراك ستذعنين للعطش البشري للسلطة وتطلقي ساقيك للريح كي تشي بي عند العيون؟"""