اهديت الشاعر سعدي يوسف هذه القصيدة، بعد تاريخ طويل من الرفقة والعمل الشاق والمنافي المتنوعة، والخلاف النوعي، فكتب لي التالي: عزيزي عواد مساء الخير، لم اعتًدْ هدايا رأس السنة، لكن قصيدتك جعلتني أفرحُ كالطفل! الشكلُ عندك ياعواد، تغيّر أيضاً. أنا أعلمُ أنك حيويّ الإرادة. لكنك هنا الأكثر حريةً! لم يَعُدْ للقصيدة الحديثة شكلٌ. إنها مجموعة أشكال. أصافحك أيها العزيز، واسلًمْ للشعر وأهله. سعدي يوسف 5 كانون الثاني ( يناير ) 2009 .