لعلّنا جميعاً نعرف سعاد الجزائري القاصّة والإعلامية المعروفة والتي كانت ومازالت من أوائل اللواتي كتبن القصة القصيرة بجدارة وبجدية وحساسية عالية، ربما نكاد اليوم نتحسر عليها في زمن أصبح فيه كتابة القصة القصيرة عملة نادرة وحالة استثنائية فقلّما نجد هذا القصّ الصافي الذي يسجل الحياة بتوازن دقيق بين المعاش والمتخيل بين المحسوس والمعبَّر عنه ذلك التمازج الخاص الذي نجده في قصص سعاد الجزائري والذي يعتمد على لعبة داخلية تجعل القصة القصيرة لديها تثير الكثير من التساؤلات الدهشية والتفكير بواقع حال الحياة في حزنها وفرحها خضير ميري