يأتي هذا العمل في سياق ثلاثية عرفت باسم "ثلاثية الألفية" للروائي السويدي "ستيغ لارسن" والتي تضم روايات "الفتاة ذات وشم التنين" و"الفتاة التي ركلت عش الدبابير" والرواية التي بين أيدينا "الفتاة التي لعبت بالنار" حيث تجسد "إليزابيت سالاندر" بطلة الروايات الثلاث دور قرصانة حاسب آلي مثيرة وغامضة وعاشقة للدخول في متاهات الحياة وجرائمها وكشف ألغازها وفسادها، ومعها في هذه المغامرة والمطاردة الصحافي "ميكائيل بلو مكفيست" الباحث عن الحقيقة والمتاعب والحياة المثيرة...
و"إليزابيت سالاندر" تطل في الجزء الثاني مطاردة... لكنها تعرف كيف تقنص... لم تكن قادرة على الإختيار، كان لا بد لها من اللعب بالنار، فهل تدفع حياتها ثمناً لذكاءها...
إنها أكثر من قصة مشوقة... إنها رواية مذهلة تحتوي أفكاراً خارقة ومحطات مثيرة، تصدمه عند كل منعطف... قالوا عن الرواية: "حين تدخل عالم ليزبث سالاندر"، لا يعود بإمكانك الخروج من أسر تلك الشخصية العجيبة... تلهث "ليزبث" ويلهث القراء معها... هكذا عبر ملايين القراء عن إنطباعاتهم حول هذه الرواية... "هارلان كوين".