يستكمل هذا الكتاب حرب قديمة بدأتها الكاتبة على الذكورية لا على الرجال، وعلى المساومة لا على الاتفاق. سنجد في هذه النصوص الجريئة سلسلة واسعة من الأفكار التي يدور حولها النقاش في العالم حول قضية المرأة ونضالها ضدّ الذكورية، موزعة بين فصول عشر.
بعد مقدمة متوجهة للقارئ العربي والقارئة العربية تبدأ عملية البحث بالأسئلة عن بداية كل شيء، وتنتهي بتعداد حوادث تصنّفها جمانة حداد كوارث تؤدي في نهاية المطاف إلى تمسك الذكور بسلطتهم، من الخطيئة الأصلية، مرورا بصراع الجنسين والعِفة، وصولاً إلى الزواج والشيخوخة.