هي رحلة جديدة في عوالم الكاتب السوداني الغرائبية ولغته المميزة. قصة موظّف حكومي حياته رتيبة يقتحمها فجأة عشرات الأشخاص، كل واحد فيهم أغرب من الآخر، بأشكالهم وقصصهم وعلاقاتهم... أشخاص يظهرون وآخرون يختفون. نماذج من قاع الأحياء الشعبية والمجتمع مبتلية بماضيها وحاضرها ووجودها الهامشي. وبالنسبة للبطل، يفضي به كل هذا الحزن وكل هذا العبث إلى هلوسات حول مسؤوليته في حزن الآخرين ودوره في مصائرهم.
كل هذا في الإطار الغرائبي الطريف والخفيف والبسيط والشيق أيضاً الذي اعتاد عليه القراء في كتابة أمير تاج السر.