يفجّرون أنفسهم ومن حولهم باسم الدين.
يلجأون إلى العنف والقتل لإيجاد معنى لحياتهم ولموتهم.
من هم هؤلاء الشباب؟
يحاول الطاهر بن جلون، في حوار عميق وحقيقي مع ابنته، أن يجيب عن أسئلة كثيرة تتبادر إلى ذهننا عند حدوث أي عمل إرهابي. ويستعرض تاريخ كلمة "إرهاب" منذ الأحداث الأكثر دموية في الثورة الفرنسية وصولاً إلى ما يشهده الوضع الحالي من انفلات الأصولية الإسلامية من عقالها.
وأمام قلق ابنته التي تطالبه ببريق أمل بسيط، يؤكّد بن جلون أن الرهان هو على التربية، على أمل المساهمة في نشأة جيل من الشباب متحرّر من الأوهام التي تجعله يصدّق أي شيء.