هذا ما يحلم به الكثير من العرب اللاهئين وراء مجد العصر الإسلامي المفقود، وهكذا خُيّل الإيمان وخالد اللذين غادرا المغرب حالمَين ببدايةٍ جديدة تُنقِذ طموحاتهما، وما تبقّى من حبّهما القديم.

وفي رحلةٍ عصبية لإكتشاف ذاتَيهما، يلتقيان أشخاصاً آخرين قادمين من بلدانٍ عربية مختلفة وفي حقائبهم خيباتٌ وجراحٌ وبعضٌ من أملٍ في حياة أفضل: إيناس من سوريا الهاربةُ من الحرب، نبيل من مصر الهاربُ من حكمٍ بالإعدام، ناجي من تونس الحالم بالعبور نحو أوروبا ونحو هويةٍ مختلفة، إسراء من غزة الفاقدة لعائلتها في حرب تموز 2014…

تتشابك الأحداث والمصائر في غياهب الغربة.

فهل يضيء “الحلم التركيّ” كوابيس العالم العربيّ، أم أنّ الواقع يجعل من هذا الحلم مجرّد أوهام؟.