searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

حارس المدينة الضائعة

favorite_border

حارس المدينة الضائعة


السعر
45

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
340

حالة المنتج
جديد

"... وخلف الشارع الذي كانت تقف فيه السيارة، لاحت لي الحافلات وسيارات السرفيس، وانبسط المشهد المألوف، فعرفت دون أن يقول لي أحد أنه (الساحة الهاشمية). حدقت في ساعتي، ابتسمت، لم يزل أمامي الكثير من الوقت، وانبسطت أساريري. تقدمت من الرجل الواقف خلف الطاولة، عرفته، عرفته تماماً، إلى درجة أنني ارتبكت، وقبل أن يقول لي: تفضلن وجدت نسي منقاداً نحوه، بفرح عظيم. تفضل، قالها برقة بالغة، لا تشبه الطريقة التي قالها بها لرجل السيارة السوداء. تأملني، وسألني بلطف: كأنني أراك هنا للمرة الأولى، أم أنني غلطان؟ فلم أعرف بماذا أجيبه. فصمتّ. فقال لي: شخص مثالي، وذكي. لقد رأيناك منذ غادرت البيت، وأدركنا حجم لهفتك للوصول قبل الجميع، ممتاز. ثم راح يخلع قفازه بهدوء، دون أن يوقف تأمله لي بإعجاب أحرجني. اقترب قليلاً، اقترب مع انحناءة مناسبة... تلقيت صفعة. وقبل أن أعدّل قامتي، ربت على كتفي. قلة هم أولئك الذين أصفعهم مباشرة دون استخدام القفاز، هل تدرك معنى ذلك؟ هززت رأسي بانفعال. ممتاز: قال لي. وخرجت. قبل أن أصل الصحيفة فكرت بكل الذي حدث أمس. توصلت في النهاية إلى حل... إذا قاموا بفتح الموضوع، فسأروي لهم تفاصيل ما حدث، أما إذا لم يحدثوا فيه، فلن أتحدث. ولم يتحدثوا... قلت: لعلهم لا يزالون تحت وقع الصدمة. وقلت: أمامهم من الأيام ما يكفي لكي يتذكروا، وعلى أقل من مهلهم. في المساء، حين عدت من العمل، توقعت أم أمرّ في المراحل نفسها التي مررت بها صباحاً، لكن توقفي ذهب أدراج الرياح، لأن المبنى كله اختفى. وصلت البيت بسهولة غريبة، بل غير معهودة أبداً، شاهدت بانشراح شديد نشرة الأخبار ثم المسلسل العربي، ونمت مبكراً في محاولة لترتيب لقاء مع الفتاة الجميلة جداً جداً. صحوت.. فتحت الباب.. تأملت طيور الفرّي فأحسست بأنها تملأ عليّ البيت صبوراً. خرجت.. كان الطابور مكتملاً.. وكما حدث في اليوم السابق.. تجاوزت الجميع، ووصلت إلى الطاولة قبل أن يبدأ الرجل خلف الطاولة عمله قبلي. انتهيت. لا.. ابتدأت..".

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك

منتجات ذات صلة