"أستطاع الكاتب أن يرسم لنا ملامح ذلك العدو الذي يسكن داخلنا وبرز لنا معالمه من خلال تجربة مؤلمة خاضتها امرأة من الوسط الأرستقراطي تلك الفئة الإجتماعية الحساسة ودمجها في قالب أجتماعي متشعب عندما نال الفتور الإجتماعي والأسري من تلك المرأة وجعلها فريسة لإحدى الشهوات الحسية فتميل نحو تلك الشهوة لتقع في عشق رجلاً أخر ليأخذها بعيداً عن عالمها . ولتتذوق معه لذة مؤقتة جعلتها تتضرع خوفاً في سبيل التوقف والإبتعاد عنها.
حتى أستيقظت ذات يوم على نهاية حلم وبدء كابوس يٌدعى #الخوف.."