فيفالْدو بونْفين مُوظّفٌ حكوميٌّ يعيش حياةً رتيبةً ومُملّةً في مكتبه بمصلحة الضرائب؛ لذا يأخذ معه بعض الروايات ليقرأها خلسة.
ذات يوم، وبينما كان يتظاهر بالعمل، انغمس في القراءة واختفى من هذا العالم بين ثنايا الكتب.
هذه هي حكايته الحقيقية كما يرويها ابنه إلياس بونْفين، الذي يخرج بحثاً عن والده عبر أُمّهات كتب الأدب الكلاسيكي مثل جزيرة الدكتور مورو ودكتور جيكل ومستر هايد (روبرت لويس ستفنسون)، الجريمة والعقاب (فيودور دوستويوفسكي)، وفهرنهايت 451 (راي برادبري)، فهل يوافقه الحظ في هذه الرحلة الذهنية التي يواجه خلالها شتى أنواع المخلوقات الخياليّة ونماذج مختلفة من المجرمين والشخصيات الأدبية؟...