searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

العاشق

favorite_border

العاشق


السعر
25

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
474

دار النشر

حالة المنتج
جديد

تقوم رواية (العاشق العاشق) لمارغريت دوراس على الإزدواج السردي، أو التماهي بين الراوي والشخصية، وكأن عدستي الرصد لدى الكاتبة قد تحولتا إلى عدسة واحدة، فتبدأ روايتها بضمير المتكلم عن امرأة عجوز تعيش تجربة ذاتية، وتقص علينا التجربة كما لو أنها "سيرة ذاتية"، فالعجوز التي تبدأ بسرد حكايتها تنقلنا بعد أسطر قليلة نقرأها إلى زمن آخر، تلتقي فيه رجلاً في قاعة عامة، قال لها أن جميع الناس كانوا يرونها جميلة حينما كانت صغيرة، أما هو فيراها الآن، وهي عجوز، أكثر جمالاً مما كانت عليه وهي شابة. "ذات يوم، في بهو مكان عام، وكنت قد تقدمت في السن، أقبل نحوي رجل عرّفني بنفسه وقال لي: "أعرفك منذ زمن بعيد. يقول الجميع إنك كنتِ جميلة وأنتِ شابة، وقد أتيتُ لأقول لك إنني أجدك الآن أجمل مما كنتِ في شبابكِ ...". أعادها ذلك الكلام إلى طفولتها ومراهقتها الأولى .. ثم شعورها بالشيخوخة .. فراحت تفتح دفتر ذكرياتها لتطلع القارىء على أشياء مرت في حياتها سريعاً، وأشياء أدمنتها وترسخت في وجدانها ... لتقول لنا أنها شعرت بالشيخوخة وهي في سن الثامنة عشر من العمر. لقد اختصرت مرحلة الشباب على نحو مفاجىء وسريع ولينكشف السرد عن أن تجارب هذه العجوز هي تجارب دوراس / الكاتبة ذاتها، تحكي لنا عن أمها بأنها كانت امرأة تتمتع بصفات جادة فدفعت أولادها بكل قوة إلى متابعة تعليمهم، وقد عملت دون كلل من أجل توفير الأجواء، لتلك الغاية، ولكنها في النهاية لم تفلح فيما تريد. يرحل الإبن الأكبر إلى باريس للدراسة لكنه يخيب أمل الأم بالنجاح، فتعمل جاهدة لمنع الفتاة والإبن الأصغر من السفر. إنها أم كما تصفها الكاتبة "أشد بأساً من البأس" يستأثر الإبن الأكبر بحبها وعواطفها فتشعر الأخت بالضغينة تجاهه، بل تتمنى لو تقتله "تنتابني الرغبة في أن أقتل أخي .. كم وددت لو اقتله ... أمي أحبته بشدة وبشكل يسيء إلينا". ولذلك قررت الروائية الرحيل وحلمها (الكتابة)، سألتني: ماذا ستكتبين؟ أجبت: أكتب روايات ...
وهكذا استطاعت مارغريت دوراس سبر أغوار نفسها والكتابة عنها ومفتاحها ذلك الرجل الثري الذي نزل من سيارته الليموزين واقترب منها لتبدأ منذ ذلك اليوم قصة "العاشق".
يبقى أن نشير أن رواية العاشق فازت بجائزة غونكور الأدبية عام 1984. 

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك

منتجات ذات صلة