تفاصيل المنتج
جميعنا محكومون بالتراب والنسيان، وأولئك الذين استحضرتهم في ذلك الكتاب إما موتى أو على وشك الموت أو على الأكثر سيموتون - أقصد سنموت - بعد سنوات لا تعد بالقرون بل بالعقود "الأمس مضى" وغدًا لم يأت، واليوم راحل دون أن يمكث خطوة، أنا ماض، أنا آت، أنا حاضر تعب" هكذا كان يقول "كييبدو" في إشارة إلى وجودنا الخاطب، السائر دائماً من غير بد نحو تلك اللحظة حين لا يعود لنا وجود، سنحيا لبضع سنوات هشة بعد الموت في ذاكرة الآخرين، ولكن تلك الذاكرة الشخصية تدنو من الزوال أبدًا مع كل لحظة تنقضي، و الكتب هي محاكاة للذكرى، طرف صناعي وظيفته التذكر، محاولة يائسة لنجعل مما هو فان، لا محالة، أطول عمراً بقليل.
التوصيل متاح إلى المناطق التالية
where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48