عن زمن الحرب والطفولة والصبا، وحتّى المُستقبل.. مع الدهشة والغرائبية وشوق الوصول إلى النهاية، تمضي القراءة كأنّها مشهد حقيقي وليست كلماتٍ وسطورًا وصفحات.. قصصٌ حزنها رقيق، أسئلتها عميقة، تصور الألم في الضوء وليس في العتمة، وبين البداية والنهاية.. سيتعب القارئ إن استراح من القراءة.. "ألوّح لكم.. تلوحون لي.. ألوّح بهذه اليد المقطوعة وأنا أكرّر سؤالي بصوت منخفض من شدّة الألم، فتلوّحون مجدّدًا.. والضباب يقهقه ساخرًا."