مها "الأنثى، الفكرة، الرواية".. لم يستطع أحدٌ القبض على أسرارها، أخذها العشّاق والكُتّاب إلى حيث يشتهون لا إلى ما تريد، فظلت عصيّةً تعاند، معتقدةً أن الله وحده يمكن أن يكتب سيرتها، كما هو وحده يعيدنا سيرتنا الأولى.. انتهت إلى الجنون، والتوهان، وهو ما ستفعله بقرائها الذين سينتقلون بين فصول الحكاية من شتاتٍ إلى وجعٍ إلى دهشةٍ إلى ما يشبه فصلَ بكاءٍ أخير.. ثم من بيتها المهجور، بيتِ عشقها المُفترض، تصعد إلى السماء، تاركةً على الأرض أثقال أسئلةٍ، تنوء بها قلوب رجالٍ- كُتّابٍ ما استطاعوا إلى مجاهلها سبيلا..