تفاصيل المنتج
ثمّ واصلت حرث الطريق، حافي القدمين. لا أملك من زاد غير عصاي وجلبابي القصير المهترئ كخرقة. كانت شمس الظهيرة قد بدأت تلفح وجهي ورقبتي. وكنت كلّ حين ألتفت إلى الخلف، أطمئنّ أن لا أحد يقتفي أثري. ولاحت لي عبر الربوات والشعاب خيام ودواوير خيام. قطعان وكلاب ورعاة. وكانت الأرض تنسحب تحت قدميّ العاريتين المغبرّتين. وظننتني تائها في هذه الأرض الشاسعة الغريبة. وخشيت ألّا يوصلني هذا السبيل الذي أسلكه إلى شيء. بيد أنّي لم أكن أمتلك من خيار غير مواصلة المسير. حتّى التوقف لالتقاط أنفاسي اللاهثة كان مضيعة للوقت بالنسبة لي، ومثارا للقلق.
التوصيل متاح إلى المناطق التالية
where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48