دخل روبرت كولدفاي التاريخ من أوسع "أبوابه" بالمعنى الحرفي للكلمة.
فقد كُتب له في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين أن يكون أول من يكشف عن بقايا بوابة عشتار مع مدخلها المهيب وأسوارها الضخمة وتماثيل حيواناتها الأسطورية، إنها البوابة التي يصفها كولدفاي بحق بأنها "أعظم وأعجب أثر في بابل، وفي كل بلاد ما بين النهرين".
يروي هذا الكتاب القصة الحقيقية المثيرة لإعادة إكتشاف عاصمة العالم القديم التي فاقت شهرتها الحدود وتحدّثت عنها الكتب المقدسة، لكن الآثاري والمعماري والمؤرخ الشهير نال قصب السبق في التمييز بين الوقائع والأساطير.