ببراعة سياسي خبيث يرسم شمعون نظاماً إقليمياً بوجه قومي، وبخطط إقتصادية ضخمة وطمس تاريخي ساذج لكل تركيبة الشعوب العربية، داعياً بذلك إلى "من اقتصاد الحروب إلى اقتصاد السلام".
فضلاً عن أن أكثر ما أزعجني كيف أنسن موضوع اللاجئين، وادعى بأن قلبه يحزن عندما يرى أطفالاً جوعى ونساء بلا مسكن، وكأنه لم يكن عسكري مجرم ومخضرم في الهاجاناه قبل ذلك.
مجدداً عندما تريد أن تكسب قضية أنسنها، وشمعون لم يفوته ذلك حينما عمد في كل صفحة إلى القول بأن كل ذلك من أجل السلام المزعوم.