بالرغم من أن ليس لهما وجود إطلاقاً في أيّ مخطوطة أصيلة لكتاب ألف ليلة وليلة فإن حكايتي "علاء الدين والسراج المسحور" و"علي بابا والأربعون حرامياً" أصبحتا، مع مرور الزمن، حكايتين نموذجيتين لهذا المؤلَّف العربي المعترف به، وبجدارة، كجزءٍ من الأدب العالمي.
تانك الحكايتان الشهيرتان، مع حكايات أخرى كوَّنت الترجمة الغربية الأولى لألف ليلة وليلة، ليس لهما مصدر معروف إلاّ حَنذا دياب، وهو المؤلف للذكريات المنشورة في هذا الكتاب الأول مرة بلغتها العربية الأصلية.