searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

إتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا

favorite_border

إتعاظ الحنفا بأخبار الأئمة الفاطميين الخلفا


السعر
45

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية
- +

 1  مرة تم بيع هذا المنتج لأشخاص آخرين.

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
966

دار النشر

حالة المنتج
جديد

قدم المقريزي كتابه "المواعظ والإعتبار بذكر الخطط والآثار" تقدمة ممتازة رائعة، لم يشبهه أو يدانيه فيها مؤرخ آخر من المؤرخين الإسلاميين المعاصرين أو السابقين، فهي تدل أصالة في الرأي، وتجديد في الفكرة، وتحديد للغرض الذي يهدف إليه من تأليف الكتاب، وشعور مبكر بالوطنية المصرية، وإحساس منه عميق بحبه لوطنه مصر- فهو يقول في مقدمته"... وكانت مصر هي مسقط رأسي، وملعب أترابي، ومجمع ناس... ولا زالت مُذْ شذوت العلم... أرغب في معرفة أخبارها، وأحب الإشراف على الإعتراف من آبارها... فقيدت بخطى في الأعوام الكثيرة، وجمعت في ذلك فوائد قلّ ما يجمعها كتاب...".

وقد أرخى المؤرخ المقريزي شعوره الوطني حين أرخ في كتابه "المواعظ والإعتبار" للمدن المصرية الهامة، وما كان يكتنفها من خطط وحارات وشوارع وأزقة وأسواق، وما كان يتناثر فيها من دواوين ودور وقصور، وما كان يزينها من مساجد وكنائس وبيع... إلخ.
ويبدو أن هذا التاريخ العمراني لمصر لم يشبع عاطفة المقريزي فأراد أن يؤرخ لمصر تأريخاً سياسياً كاملاً منذ الفتح العربي إلى عصره الذي عاش فيه (القرن التاسع الهجري = الخامس عشر الميلادي) وقد اتخذ المقريزي لنفسه منهجاً علمياً سليماً حين أراد أن يكتب هذا التاريخ السياسي، فقسم تاريخ مصر الإسلامي عصوراً ثلاثة، وخص كل عصر منها بكتاب.
أما العصر الذي خص به المقريزي كتابه هذا "إتعاظ الحنفا" فهو العصر الثاني التي فيه استقلت بعصر دولة شيعية، وقامت فيه خلافة فاطمية تنافس الخلافتين السنيّتين القائمتين حينذاك في المشرق والأندلس (العباسية والأموية).

إذن يؤرخ المقريزي في كتابه الذي نقلب صفحاته "إتعاظ الحنفا" للدولة الفاطمية، فيبدأ بذكر ثبت كامل وافٍ لأولاد علي بن أبي طالب بن نسل الحسن والحسين، وعرض المقريزي بعد هذا المشكلة النسب الفاطمي، ولهذا الفصل أهميته لأن المقريزي من المؤرخين السنين القلائل الذين أيدوا النسب الفاطمي؛ وإن كان بعض المؤرخين الآخرين يتهمون المقريزي في تأييده للنسب قائلين بأنه فعل هذا لإنتسابه إليهم.

كما اتهم هذا البعض ابن خلدون في نفس الموضوع، فقالوا بأنه لم يؤيد النسب الفاطمي تمجيداً للفاطمين، وإنما تجريحاً لهم وحطاً من قيمتهم؛ ومهما يكن الأمر، فإن طريقة المقريزي في الحديث عن هذا الموضوع طريقة علمية صحيحة، فقد نقل أقوال الطاعنين في النسب، كأخي محسن وابن النديم، وأثبت أنهما ينقلان عن ابن رزام وأنه أول من أشاع قصة إنتمائهم إلى عبد الله بن ميمون بن ديصان الثنوي، ثم فند أقوال هؤلاء الطاعنين مستعيناً بأقوال المؤرخين الآخرين المؤيدين للنسب، مضيفاً إليها براهينه الخاصة.
وأرخ المقريزي بعد هذا لقيام الدولة الفاطمية في المغرب، فتحدث عن جهود الدعاة الأوائل كأبي سفيان والحلواني، وعن رحلة أبي عبد الله الشيعي من اليمن إلى المغرب وجهوده في إقامة الدولة، ثم إنتقال عبيد الله المهدي من سليمة بالشام إلى المغرب؛ وفي فصل تالٍ أرّخ المقريزي للخلفاء الفاطميين الأربعة الذين حكموا في المغرب، وفصّل الحديث عن الصعوبات التي اعترضتهم - وخاصة ثورة أبي يزيد - وعن الجهود التي بذلوها لتدعيم أسس الدولة الجديدة، كإنشاء المهدية عاصمتهم الجديدة، ومد فتوحهم غرباً إلى المحيط الأطلسي.
وتحدث بعد هذا الفتح الفاطمي لمصر وتأسيس مدينة القاهرة، وعرض للخطر القرمطي الذي كان يهدد مصر آنذاك، فعقد فصلاً خاصاً أرّخ فيه للقرامطة، وكان ختامه نص الخطاب الذي أرسله المعز لدين الله للحسن الأعصم.

وهنا تنتهي المخطوطة قبل أن ينتهي الخطاب، وقبل أن يكمل الكتاب، وقد أراد المحقق أن يضع بين يدي طلاب ودارسي العصر الفاطمي نصاً كاملاً للتأريخ للفاطميين جميعاً بقلم المقريزي نفسه، قام بإلحاق عدد من الملاحق نقل فيها تراجم بقية الخلفاء الفاطميين كما وردت في كتاب المقريزي "المواعظ والإعتبار" وعدد الملاحق التي ألحقها المحقق ثلاثة جاءت بمثابة جداول قدم في أولها أسماء الخلفاء الفاطميين لبيان ترتيب وتاريخ توليهم الخلافة، وفي ثانيها أسماء هؤلاء الخلفاء لبيان صلة القربى بين كل خليفة والآمر، وفي ثالثهما ثبتاً كاملاً بأسماء الوزراء في عهد كل خليفة، وتواريخ ومدد توليهم الوزارة. 

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك