عكفت على ترجمة هذا الكتاب، "قراءات في النظرية السوسيولوجية: من التراث الكلاسيكي إلى مدرسة ما بعد الحداثة"، تقديراً للحاجة الماسة إليه عند طيف واسع من القراء من مثقفين وأساتذة جامعات ودارسين وطلبة دؤوبين.
خلال عملي ما يزيد على العقدين من الزمن في قسم الإجتماع، وجدت أنّ هناك حاجة ماسة إلى كتاب في النظرية الإجتماعية متعدد التوجهات، ويقدم وجهات نظر متنوعة تنوعاً كبيراً إلى درجة أن تحقيق أي تقدم علمي يغدو متعذراً من دون الإطلاع عليها والإحاطة بمدارسها ومنظريها من علماء الإجتماع في مختلف فروع هذا العلم وميادين إهتماماته.