تفاصيل المنتج
حياه الضابط بأدب جم وقال: التلميذان حسين كامل على وحسنين كامل علي. فرفع الناظر رأسه وهو يطوي الرسالة بيديه، وأطفأ عقب سيجارة في النافضة، وجعل يردد بصره بينهما، ثم تساءل: في أي سنة أنتما؟ فقال حسين بصوت متهدج: رابعة رابع. وقال حسنين: ثالثة ثالث. فنظر إليهما ملياً ثم قال: أرجو أن تكونا رجلين كما ينبغي. لقد توفي والدكما كما أبلغني أخوكما الأكبر والبقية في حياتكما.. ووجما في ذهول وانزعاج، وهتف حسنين وهو لا يدري قائلاً: توفي أبي!! مستحيل! وغمغم حسين وكأنه يحدث نفسه: كيف؟! لقد تركناه منذ ساعتين في صحة جيدة وهو يتأهب للخروج إلى الوزارة. فصمت الناظر قليلاً ثم سألهما برقة: ماذا يعمل أخوكما الأكبر؟ فقال حسين بعقل غائب: لاشئ.. فتساءل الرجل: أليس لكما أخ آخر موظف أو شئ من هذا القبيل؟ فهز حسنين رأسه قائلاً: كلا. فقال الرجل: أرجو أن تتحملا الصدمة بقلوب الرجال، واذهبا الآن إلى البيت كان الله في عونكما.
التوصيل متاح إلى المناطق التالية
where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48