searchcancel
0favorite
0shopping_cart
تثبيت تطبيق "كتابي"
X

الحب تحت المطر - نجيب محفوظ

favorite_border

الحب تحت المطر - نجيب محفوظ


الكمية المتوفرة محدودة سارع بالشراء

السعر
40

warning هذا الإختيار لم يعد متوفر في متجرنا
warning لطفاً قم باختيار اللون
warning لطفاً قم باختيار القياس
اختر الكمية  
- +

طريقة الدفع
الدفع عند الإستلام
ببساطة نقوم بايصال المنتج لغاية منزلك وتقوم بدفع الثمن لموظف التوصيل.

يمكن شراؤها معاً

public نسخ رابط المنتج

تفاصيل المنتج


رقم المنتج
1696

عاد إلى بؤرة قديمة كان هجرها مذ عرف منى زهران. ذهب إلى ملهى "مركب الشمس" بالهرم وهو نصف ثمل. وأنزوى فى الحديقة رغم برودة الجو وطلب من النادل أن يدعو سميرة لمشاربته. وسميرة كانت صديقته، وهى راقصة من الدرجة الرابعة ترقص ضمن مجموعة فى خلفية المسرح عندما يغنى مطرب بالمهى. وهى فى الخامسة والثلاثين، وبها مسحة جمال، وجسمها أجمل من وجهها، ورخيصة الثمن نسبيا، وقد دهشت لعودته عقب غياب استمر أكثر من نصف عام، فتظاهرت بغضب لا أساس له، وقالت له:
رجعت يا خائن
وراحا يشربان. ولاحظت أنه- بخلاف عادته- يشرب بإفراط وكانت ترتاح إليه، لأنه مهذب، ولأنه يملك سيارة صغيرة، وأخيراً لأنه كريم. وقالت له ضاحكة:
- أنت تشرب كالوحش.
فقال لها:
- سانتظرك آخر الليل.
ومع أنها رحبت بذلك فى أعماقها إلا أنها قالت متسائلة مع رغبة فى تأديبه:
كلا..
وتبادلا نظرة طويلة، ثم قالت:
- مرتبطة الليلة..
فهتف بضجر:
كلا..
- كلا !
- كيف حال بنتك الصغيرة؟
- مع أمى كما تعلم.
- فأفرغ كأسه وقال :
- عندى فكرة لا بأس بها..
- فكرة؟!
فتريث قليلاً لأنه شعر رغم سكره بأنه مقدم على أخطر خطوة يتخذها فى حياته. وغضب لتريثه فقال:
- أرغب يا سميرة فى أن نعيش معا!
- فتفكرت قليلا ثم تمتمت:
-فيها قولان!
- ولكنك لم تدركى مقصدى!
- أعتقد أنه واضح.
فقال وهو يركز عينيه فى كأسه:
- أريد أن إتزوج منك!
فطالعته بإنكار، ثم قالت بحدة:
- أنت سكران!
- بل رجعت إليك لتحقيق ذلك.
فجعلت تنظر إليه فى ريبة فقال:
- ما قولك؟
- أفق!
-الليلة إن أمكن!
ثم وهو يتناول يدها:
- ستبقى الصغيرة عند والدتك، ولكنى سأرتب لها مصروفا معقولا، لست غنيا ولست فقيرا..
فتساءلت بدهشة:
- أنت جاد حقا؟!
هيا بنا فى الحال إن شئت..
فضحكت وسألته:
- ماذا جعلت تقرر ذلك؟
- أريد أن أستقر، أستقر مع امرأه معقولة بلا خداع، فهل أنت على استعداد لنسيان الماضى وبدء حياة جديدة؟
فضحكن ضحكة عصيبة وقالت:
- لا يوجد مأذون مستيقظا فى هذه الساعة.
فقام وهو يقول:
- لا أهمية لذلك مادام سيستيقظ فى الصباح الباكر.

التوصيل متاح إلى المناطق التالية


where_to_vote جنين where_to_vote طوباس where_to_vote نابلس where_to_vote سلفيت where_to_vote طولكرم where_to_vote قلقيلية where_to_vote رام الله والبيرة where_to_vote ضواحي القدس where_to_vote اريحا where_to_vote الخليل where_to_vote بيت لحم where_to_vote القدس where_to_vote الداخل 48

شارك المنتج مع اصدقائك

منتجات ذات صلة